المشاركات

عرض المشاركات من 2008

كله ماشي

في موضه طالعه جديد ، هي مش جديده قوي بس يعني من كام سنه كده و هي إن كل لما حد يفكر يعمل مشروع تجاري أو إستثماري في مجال معين و ينجح تلاقي مصر كلها بتعمله، بسرعة رهيبه و إنتشار رهيب طبعا مستحيل الواحد يحصر التجارات دي لإنها كتير قوي  أعتقد ان الموضوع في مصر بدأ بالصيدليات في فتره من الفترات و بعد كده محل موبايلات، سنترال، نت كافيه، سيبر، ملابس لمركات مضروبه، عصير قصب، ميكروباص و تاكسي، نغمات،  واحد واقف في اي حته و في جيبه شوية موبايلات و الدقيقه ب 75 قرش، عطور، فراخ،  ستيراد اي حاجة من الصين و تغريق السوق بيها، توك توك، قهوه و شيشا و  ART إشتراك وصلة ب 30 جنية تلفزيون و نت، تجارة الأراضي و العقارات طبعا انا مستحيل أحصر الحاجات كلها لكن معظمها كان في وقت قريب هي المشكله مش في التجارة، المشكلة في اسلوب التجارة زمان كان في المدرسة اسمع كلمة ( القطع الجائر للأشجار ) علي إنها يعني أحد مشكلات التصحر هو قطع الأشجار مش غلط بس مش كده برضو الأسلوب الجائر للتجارة يؤدي الي كوارث علي فكره زمان الناس كانت بتفكر شويه عن دلوقتي  و كانوا مقسمين المواضيع و مظبطينها كان في حاجه إسمها (كار)  - ده كار و لي...

جدو خوفو

توجد عادة مهم ذكرها لدي المجتمع المصري  الخوف من المستقبل، و محاولة تأمينه دائما هو ليس بالشيء الخاطيء ، ولكن أحيانا أو غالبا ما يتم التعبير عنه بشكل خاطيء لأنه قد يؤدي أحيانا الي محاولة الحصول علي أشياء قد لا تستحقها. و بالتالي فإن كثير من الناس ما يشتري لأبناءه مساكن ليتزوجوا فيها عندما يكبروا. قد يؤدي ذلك الي ارتفاع أسعار السكن في الوقت الراهن، و الي صعوبة الحصول علي مسكن مناسب. أو قد يؤدي الي ان يقوم الفرد بعمل أي شيء حتي لو كان غير أخلاقي للحصول علي أكبر قدر من المال في أقل وقت، لكي يتمكن من تأمين المستقبل و تأمين حياه سهلة. و هذه العادة ليست بالجديدة، فهي قديمة قدم الأهرامات فالفراعنة هم أول من قاموا بتأمين مستقبل أولادهم و أحفادهم  ليس هذا فقط، فهؤلاء الفراعنة أقدم و أعرق صناع للحضارة فعندما يفكر فرعون في تأمين مستقبل أحفادة، فإنه يؤمنه علي مدي الدهر. و بالفعل فالنصيب الأكبر من دخل مصر يعتمد علي ما تركه لنا اجدادنا الفراعنة من تاريخ و أثار و بالتالي نجح الفراعنة في تأمين مستقبل أحفادهم و أحفاد أحفادهم الي قيام الساعة

حادثة قديمة

هل تتذكرون حادث محمد صديق لاعب النادي الأهلي السابق، عندما أغمي عليه في الملعب. هو حادث قديم اعلم ذلك، و لكن لم أكن أمتلك مدونة لأكتب تعليقي علي الحادث. المهم انه عندما سقط محمد صديق ارضا، و تذكر لاعبي الأهلي حادث محمد عبد الوهاب الذي توافاه الله في موقف مشابه، همَ الجميع لينقذه. الغريب ان الطبيبه المسئولة عن الإسعافات الأولية في الإستاد و سيارة الإسعاف ذهبا سريعا لينقذاه مما حدث له. وتمت مكافأة الطبيبة لأنها قامت بواجبها، و تناولت الصحف الموضوع لتشيد بالطبية التي قامت بواجبها. ماذا فعلت الطبيبة ، و لماذا كانت في الإستاد من الأساس؟ هي كانت في الإستاد للقيام بعملها. و ليس ما فعلته عملا بطوليا وهذه علامة صحية خطيرة في مجتمعنا  لأننا نتوقع دائما ان الأساس هو التقصير واللا مبالاه أما عندما يقوم الفرد بعمله الطبيعي فإنه بطل عظيم يصنع المعجزات  ( وهو دي شويه ده الرجل عمل شغله، عمل اللي عليه، عمل اللي بياخد عليه مرتب عمله كده من غير إكرامية ولا شاي  تصدق ده عمله كده لله ، و اهو كله بثوابة ) ولذلك عندما قامت الطبيبة  بعملها كانت شيء غير عادي و غير متوقع وكأنه شيء لم يراه أحد من قبل و علي الفور...

قناة الجزيرة

عندما ظهرت الأطباق اللاقطة ( الدش ) و البث الفضائي في الوطن العربي، كانت هناك معارضات كثيرة له. - البتاع ده ما يدخلش بيتي ابدا. بلاش قلة ادب - مستحيل ادخل المسخرة دي بيتي ( ملحوظة : في البدايات كان الرسيفر + طبق الإستقبال عالي التكلفة جدا تصل الي 5000 جنية مثلا ) ومع مرور الوقت و رخص ثمنه جدا لدرجة ان وصل ثمنه 200 جنيه فقط اصحاب المباديء قاعدين علي القهوة مع بعض اصحابهم : " شوفتوا الكليب بيتاع هيفا الجديد ، يا لهوي دي كانت مصيبة " طبعا اخينا ما شفش علشان معندوش " شوفتوا كليب نجلا ، دي عملت و سوت ولا البت روبي " و أخينا قاعد هيتجنن: اعمل ايه، ده انا بهدلت العيال علشان فكروا يطلبوه اجيبو ازاي بقي .... المهم ظل هؤلاء الناس مترددين الي أن جاءت فرصتين اخرجتهم من المأزق: أولها : حرب العراق وقد حققت أعلي نسبة مبيعات في هذا السوق - انا هجيب دش انت مش قلت ميدخلش البيت - علشان نتابع اخوتنا العراقيين يا ولية ، انت مش شايفة بيجرالهم اية كل يوم قناة الجزيرة بتزيع الحرب، مش هانتفرج غير عليها و انا هابقي اشفر القنوات اياها طبعا أول ما جه الدش ماتقلبش من علي ميلودي و مزيكا ثانيه...

لا

طول عمري نفسي أعرف ليه أي عضو غير الحزب الحاكم أسمه معارضه هل لأنه بيعارض الحكومة في اللي بتقوله، أو بيعترض عليه أو مخالف لرأيها علي طول الخط يعني الحكومة تقول كلمة، دول يقوموا واقفين و معارضين الكلام ده او يمكن اسمها كده علشان دول الناس اللي بيقفوا معانا في وش الحكومة بس مافيش مره يقفوا مع الحكومة في اي قرار للدرجة دي الحكومة ما بتعملش أي صح ينفع؟؟؟؟ أكيد في حاجات صح كتير بتعملها و إلا دي تبقي مصيبه أو علي الأفل كان زماني ماشي أشحت في الشوارع صحيح كل مكان فيه الكويس و الوحش ( حتي الحكومة طبعا ) ما إحنا كمان فينا الكويس و الوحش  فينا التاجر الجشع و الميكانيكي الحرامي و اللبان الغشاش و الفكاهاني اللي بيطب و الجزار اللي بيحط شغت و فينا الأمين و المحترم و اللي يرجعلك فلوسك لو نسيتها و اللي يديك حقك يعني كل مكان فيه كويس و فيه وحش بس ليه دايما الحكومة هي الوحش علي طول الخط بالرغم من انها بتعمل حاجات كويسه ليه ما نوقفش معاها في الحق و ضدها في الباطل ليه المعارضة معارضة و بس ليه كمان متتبناش قرارات ولا ده عيب عيب يابني ، تبقي مع الحكومة ازاي  ( انت حزب زطني ولا ايه ) لأ انا مش بقول نبقي معاه...

ما شفش الأمل في عيون الولاد......

ما شفش الأمل في عيون الولاد وصبايا البلد ولا شاف العمل سهران في البلاد و العزم اتولد ولا شاف النيل في أحضان الشجر ولا سمع موايل في ليالي القمر أغنية لا نسمعها إلا بعد فوز مصر ببطولة أفريقيا أو فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا ولكن عندما جلست أحاول إدراك معني هذه الكلمات وجدت ان لا شيء منها مرتبط بالوقت الحاضر فهي أغنية في حب مصر و لكنها تصف مكان أخر. و أعتقد ان الإزاعة و التلفزيون فد أدركوا هذا الأمر، و أنها لا تتكلم عن مصر، و أنه من غير اللائق ان يتم بث هذه الأغنية ثانية، فقرروا ان يبدلوها بأغنية حمادة هلال والله و عملوها الرجالة ..... و أغنية سعد الصغير ابوتريكة... بالطبع انا لا أقلل من شأن الكرة المصرية، بالعكس ، ( دي الحاجة الوحيدة اللي رافعة راسنا بره ) بره ده اللي هو أفريقيا. شكرا لمنتخب مصر و شكرا للنادي الأهلي الذي هو بدوره العنصر الأساسي الداعم لمنتخب مصر و الكرة المصرية شكرا لأن أغانينا الوطنية اصبحت لكم و منكم الأمل في عيون الولاد..... في الأفلام القديمة المصرية كان نموزج ابن الحارة، هو الشاب المكافح الشريف الذي يحتفظ بمبادئه الأصيلة، و الذي يغير علي ( بنات حتته ) و يحافظ عليه...

مزيد من الحرية...

كلمة نسمعها كثيرا في مصر، سواء في البرامج الحوارية أو الأخبار أو انه كان هناك مظاهرات تطالب بمزيد من الحرية للصحافيين. الغريب في الموضوع انك عندما تذهب عند بائع جرائد و تري عناوين الصحف المصرية ثم .....!!!!!!!!!!! ( ايه ده، هو الراجل بتاع ادلجرايد ده لسة عايش، و لا الجرايد دي انطبعت اصلا ازاي) ( طب هو انا لو اشتريت واحد من دول هالحق اروح بيتنا ) في الواقع نعم ستذهب الي بيتك و تقرأ الجريدة... الحقيقة من واقع قرأتي للعناوين، لا أعرف معني مزيد من الحرية ( إلا إذا كان قصدهم انهم يأخذوا تصريح بعمل أي حاجة وخلاص ) ثم انه لا بد ان نفرق بين الحرية في التعبير و الحرية في السب و القذف من حق الصحافة ان تنشر الحقائق التي تخص المواطن القاريء ولكن هل من حقها ان تنشر الحقائق التي ليس من حق أي أحد معرفتها حتي و إن كانت حقيقية و هل من حقها تسب هذا و تقذف ذاك دون أي دلائل مانشيت غريب ( قال انه يعاشرها معاشرة الأوزاج ) ثم يتضح من قراءة المقال انه زوجها و لكن في اللغة العربية يعاشرها معاشرة الأزواج معنها انه يفعل كما يفعل الأزواج و لكنهم ليسوا متزوجين فماذا المقصود.. اصبحت الصحافة تجارة رخيصة جدا في مصر و...

المخابرات العامة الشعبية....

طبعا كل واحد فينا عنده جهاز مخابرات كبير يضم الصفوة المتميزين في نقل الأخبار... - إنت تعرف إن كونتاليزة رايس لما دخلت عاليهم المكتب ما سلمتش عليهم يا راجل - زي ما بقولك كده أصلا الرئيس فولان قال للرئيس علان دوس في الموضوع و ملكش دعوة و إحنا معاك - علي فكرة انفلونزا الطيور دي إشاعة الحكومة عملاها ازاي يا عم - زي ما بقولك كدة، و انت فاكر اية، دول عاملين كده علشان يحتكروا سوق الفراخ زي حكاية حزام الأمان كده، فاكرها ( الغريب في موضوع حزام الأمان ده إن الحكومة اعلنت انها ستطبق القانون قبلها بسنة كاملة و تراخي الناس عن شراء الحزام حتي ليلة بداية تفعيل القانون وعندما نزلوا لشراءه وجدوه بأسعار مضاعفة يقولوا ايه بقي : الحكومة عملت كده علشان واحد من الكبار جايب صفقة - يا عم ده من شهرين كان ارخص من كده بكتير، انا مش عارف الحكومة دي عاوزة مننا ايه، يعني ناكل ولا نجيب حزام...) لماذا لم تشتري الحزام منذ إعلان الحكومة الأول؟ لماذا تتراخي دائما ثم تلقي اللوم علي غيرك؟ لماذا جشع التجار الذي هم بدورهم مواطنين مثلك أصبح فساد الحكومة؟) خرجنا من الموضوع طبعا انا نفسي أعرف الناس بتجيب المعلومات الحيوية دي ...

شئون الطلبة

لوسمحت حضرتك، انا كنت عاو.... - انت مش شايفني بافطر اه أسف ( طبعا المشهد عبارة عن كباية شاي و واحدة ماسكة صباع بقسمات و بتكلم زميلتها موضوع مهم جدا جدا جدا ) بعد 20 دقيقة و انا طبعا غلس في الحاجات دي واقف مستني هي: - هات، إيه في إيه - أه ده لازم تجيب طابع جامعة و تلزقوا ورا و تختم من عند الأستاذ حسن طب طابع الجامعة ده اجيبوا منين - من تحت طبعا انا مفهمتش تحت ده فين برضه، اصل ده الدور الثالث المهم نزلت دور و سألت و جبته طلعت وقفت مستني 5 - 10 يا مدام ( تشاور بمعني إنتظر ) 15 - 17 طبعا تلاقيني واقف، تقوم وهي متضررة : - جبته أه - مضيته أه - هات - تعالي كمان أسبوع بس انا محتاجه ضروري - ما إحنا ( بنشتغل علشانكوا ) طول النهار، تعالي إسأل عليه كمان 4 ايام طيب ( حسبي الله و نعم الوكيل )

تاكسي .... رايح فين يا اسطي...

من المعتاد عندما يحتاج المواطن أن يركب تاكسي أن يقول: ( تاكسي : الدقي يا اسطي ) ثم يركب و يقوم السائق بتوصيله الي المكان الذي يريد. أما الأن اصبح الوضع مختلفا : ( تاكسي : الدقي يا اسطي ) فأما ينظر اليه بإشمئزاز أو يتجاهله و كأنه ليس موجودا اساسا أو يشير بيده ( بمعني انه ليس ذاهب الي هناك) و أحسنهم خلقا يقول ( أسف و الله رايح امون ) (طبعا علشان توقف تاكسي دلوقتي لازم علي الأقل تقف ساعة ) (علشان كده متوقع إن كمان كام سنه كده السؤال هيكون رايح فين يا اسطي - الجيزة لا معلش انا رايح مصر الجديدة، معلش أزعجتك - لا ابدا أو رايح فين يا اسطي - الجيزة يا محاسن الصدف انا رايح فيصل، ما تخدني معاك وحيات ابوك وحيات ابوك - طب اركب يا سيدي) المهم صادف انه في طريقك و ركبت معه منهم من يقول: - هاتدفع كام - أو هاتقدرنا بكام - و منهم من يتركك و لكن طول الطريق يستعد كيف سيصدمك بخبر ان الذي ستدفعه ليس بكفاية - و منهم من لا يتحدث في الماليات علي الإطلاق الغريب هو ( موضوع ال خمسة جنيه ) في الغالب عندما تحاول الإتفاق علي سعر توقع انه سيكون هناك دائما خمسة جنيهات فرق خصوصا في المشاوير الطويلة مثال: - هاتدفع كام 1...

في محطة الأتوبيس

القاهرة الساعة السابعة و نصف صباحا يكون لها طابع خاص، حيث ان تقريبا معظم سكانها يكونوا موجودين في الشارع، تلاميذ مدارس طلاب جامعة و موظفين ( وطبعا انا كمان واقف معاهم ) ، و طبعا كلما مر الوقت زاد الزحام و زاد التوتر... الأول : يارب الحق المحاضرة، الدكتور ده رخم مابيدخلش حد وراه. الثاني : يوه هاتزنب تاني مع المتأخرين. الثالث :أيه القرف اللي علي الصبح ده، إنا هلاقيها من المواصلات و لا من العيال ولا من المدير بتاعي، دلوقتي يسم بدني بكلمتين عالصبح. الرابع : ده انا.. الجميل في الموضوع هو ان الكل يتمني شيء واحد في نفس الوقت و كأنه هدف قومي موحد ( يارب الأوتوبيس ييجي ) الساعة الأن الثامنة و ربع. وها قد جاء الأتوبيس، وهنا نبدأ موضوعنا : (الحمد لله الأتوبيس فاضي)، و لكن الأتوبيس له باب واحد و يوجد اكثر من 50 فرد يريدون الصعود. الغريب انك تجد 49 فرد امام الباب يحاولون الصعود، ليس هذا فقط بل و يدفعون بعض بل ويضربون بعض من أجل الصعود، و يظل الأتوبيس خالي لفترة من الوقت و ذلك لأنه كلما حاول فرد الصعود انزله الأخر كي يصعد هو. ( طبعا فكرة إن في ستات أو أطفال أتلغت من زمان جدا ده حتي في ناس بترضي ضمي...