تاكسي .... رايح فين يا اسطي...

من المعتاد عندما يحتاج المواطن أن يركب تاكسي أن يقول:
( تاكسي : الدقي يا اسطي )
ثم يركب و يقوم السائق بتوصيله الي المكان الذي يريد.

أما الأن اصبح الوضع مختلفا :
( تاكسي : الدقي يا اسطي ) فأما ينظر اليه بإشمئزاز أو يتجاهله و كأنه ليس موجودا اساسا أو يشير بيده ( بمعني انه ليس ذاهب الي هناك)
و أحسنهم خلقا يقول ( أسف و الله رايح امون )

(طبعا علشان توقف تاكسي دلوقتي لازم علي الأقل تقف ساعة )

(علشان كده متوقع إن كمان كام سنه كده السؤال هيكون
رايح فين يا اسطي
- الجيزة
لا معلش انا رايح مصر الجديدة، معلش أزعجتك
- لا ابدا

أو

رايح فين يا اسطي
- الجيزة
يا محاسن الصدف انا رايح فيصل، ما تخدني معاك وحيات ابوك وحيات ابوك
- طب اركب يا سيدي)

المهم صادف انه في طريقك و ركبت معه

منهم من يقول:
- هاتدفع كام
- أو هاتقدرنا بكام
- و منهم من يتركك و لكن طول الطريق يستعد كيف سيصدمك بخبر ان الذي ستدفعه ليس بكفاية
- و منهم من لا يتحدث في الماليات علي الإطلاق

الغريب هو ( موضوع ال خمسة جنيه )

في الغالب عندما تحاول الإتفاق علي سعر توقع انه سيكون هناك دائما خمسة جنيهات فرق
خصوصا في المشاوير الطويلة

مثال:
- هاتدفع كام
10
- يا بيه البنزين غلي و بنقف طوابير خليهم 15

نعيد المثال:
- هتدفع كام
15
- 15 ايه ده كافيه إشارة روكسي 20 حلو

مثال أخر:
- هتدفع كام
5
- 5 ايه ده مشوار مش أقل من 15 جنيه بس علشان وشك السمح ده 10 حلو

مثال كمان:
- لا كفاية كده

طبعا أحسست أنني لو قلت
1.45 جنيه
سيقول
6.45

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

احمد عصمت

كله ماشي

جدو خوفو