حادثة قديمة
هل تتذكرون حادث محمد صديق لاعب النادي الأهلي السابق، عندما أغمي عليه في الملعب.
هو حادث قديم اعلم ذلك، و لكن لم أكن أمتلك مدونة لأكتب تعليقي علي الحادث.
المهم انه عندما سقط محمد صديق ارضا، و تذكر لاعبي الأهلي حادث محمد عبد الوهاب الذي توافاه الله في موقف مشابه، همَ الجميع لينقذه.
الغريب ان الطبيبه المسئولة عن الإسعافات الأولية في الإستاد و سيارة الإسعاف ذهبا سريعا لينقذاه مما حدث له.
وتمت مكافأة الطبيبة لأنها قامت بواجبها، و تناولت الصحف الموضوع لتشيد بالطبية التي قامت بواجبها.
ماذا فعلت الطبيبة ، و لماذا كانت في الإستاد من الأساس؟
هي كانت في الإستاد للقيام بعملها. و ليس ما فعلته عملا بطوليا
وهذه علامة صحية خطيرة في مجتمعنا
لأننا نتوقع دائما ان الأساس هو التقصير واللا مبالاه
أما عندما يقوم الفرد بعمله الطبيعي
فإنه بطل عظيم يصنع المعجزات
( وهو دي شويه ده الرجل عمل شغله، عمل اللي عليه، عمل اللي بياخد عليه مرتب
عمله كده من غير إكرامية ولا شاي
تصدق ده عمله كده لله ، و اهو كله بثوابة )
ولذلك عندما قامت الطبيبة بعملها كانت شيء غير عادي و غير متوقع وكأنه شيء لم يراه أحد من قبل
و علي الفور قام السيد وزير الصحة بمكافأتها علي أداء عملها و قام الجميع بالإشادة بها
انا غير متحامل علي الطبيبة بالعكس هي مثال علي انه لا يزال هناك بعض الناس يقومون بعملهم
وأتمني ان يكون كل الناس مثلها، ( يعملوا شغلهم علي الأقل مش عاوزين بطولات، ده كويس قوي انها كانت في محل عملها اساسا )
( بس ساعتها الدوله هتكفي الموظفين كلها مكافأت منين ) ,,,,,
تعليقات