قناة الجزيرة

عندما ظهرت الأطباق اللاقطة ( الدش ) و البث الفضائي في الوطن العربي،
كانت هناك معارضات كثيرة له.

- البتاع ده ما يدخلش بيتي ابدا. بلاش قلة ادب

- مستحيل ادخل المسخرة دي بيتي


( ملحوظة : في البدايات كان الرسيفر + طبق الإستقبال عالي التكلفة جدا
تصل الي 5000 جنية مثلا )

ومع مرور الوقت و رخص ثمنه جدا لدرجة ان وصل ثمنه 200 جنيه فقط

اصحاب المباديء قاعدين علي القهوة مع بعض اصحابهم :

" شوفتوا الكليب بيتاع هيفا الجديد ، يا لهوي دي كانت مصيبة "
طبعا اخينا ما شفش علشان معندوش
" شوفتوا كليب نجلا ، دي عملت و سوت ولا البت روبي "
و أخينا قاعد هيتجنن:
اعمل ايه، ده انا بهدلت العيال علشان فكروا يطلبوه
اجيبو ازاي بقي ....

المهم ظل هؤلاء الناس مترددين الي أن جاءت فرصتين اخرجتهم من المأزق:

أولها : حرب العراق

وقد حققت أعلي نسبة مبيعات في هذا السوق

- انا هجيب دش
انت مش قلت ميدخلش البيت
- علشان نتابع اخوتنا العراقيين يا ولية ، انت مش شايفة بيجرالهم اية كل يوم
قناة الجزيرة بتزيع الحرب، مش هانتفرج غير عليها
و انا هابقي اشفر القنوات اياها

طبعا أول ما جه الدش ماتقلبش من علي ميلودي و مزيكا

ثانيها : عمرو خالد

- إحنا محتاجين بقي نجيب دش و أمرنا لله علشان نعرف نتفرج علي عمرو خالد في رمضان
الناس كلها بتشوفو إلا إحنا
- و بعدين الناس أكدت إن ممكن نشفر القنوات اللي فيه
-فإحنا نجيبه و نسيب الأخبار و إقراء بس

و هكذا اصبح الدش في كل بيت


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

احمد عصمت

كله ماشي

لا