المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2008

كله ماشي

في موضه طالعه جديد ، هي مش جديده قوي بس يعني من كام سنه كده و هي إن كل لما حد يفكر يعمل مشروع تجاري أو إستثماري في مجال معين و ينجح تلاقي مصر كلها بتعمله، بسرعة رهيبه و إنتشار رهيب طبعا مستحيل الواحد يحصر التجارات دي لإنها كتير قوي  أعتقد ان الموضوع في مصر بدأ بالصيدليات في فتره من الفترات و بعد كده محل موبايلات، سنترال، نت كافيه، سيبر، ملابس لمركات مضروبه، عصير قصب، ميكروباص و تاكسي، نغمات،  واحد واقف في اي حته و في جيبه شوية موبايلات و الدقيقه ب 75 قرش، عطور، فراخ،  ستيراد اي حاجة من الصين و تغريق السوق بيها، توك توك، قهوه و شيشا و  ART إشتراك وصلة ب 30 جنية تلفزيون و نت، تجارة الأراضي و العقارات طبعا انا مستحيل أحصر الحاجات كلها لكن معظمها كان في وقت قريب هي المشكله مش في التجارة، المشكلة في اسلوب التجارة زمان كان في المدرسة اسمع كلمة ( القطع الجائر للأشجار ) علي إنها يعني أحد مشكلات التصحر هو قطع الأشجار مش غلط بس مش كده برضو الأسلوب الجائر للتجارة يؤدي الي كوارث علي فكره زمان الناس كانت بتفكر شويه عن دلوقتي  و كانوا مقسمين المواضيع و مظبطينها كان في حاجه إسمها (كار)  - ده كار و لي...

جدو خوفو

توجد عادة مهم ذكرها لدي المجتمع المصري  الخوف من المستقبل، و محاولة تأمينه دائما هو ليس بالشيء الخاطيء ، ولكن أحيانا أو غالبا ما يتم التعبير عنه بشكل خاطيء لأنه قد يؤدي أحيانا الي محاولة الحصول علي أشياء قد لا تستحقها. و بالتالي فإن كثير من الناس ما يشتري لأبناءه مساكن ليتزوجوا فيها عندما يكبروا. قد يؤدي ذلك الي ارتفاع أسعار السكن في الوقت الراهن، و الي صعوبة الحصول علي مسكن مناسب. أو قد يؤدي الي ان يقوم الفرد بعمل أي شيء حتي لو كان غير أخلاقي للحصول علي أكبر قدر من المال في أقل وقت، لكي يتمكن من تأمين المستقبل و تأمين حياه سهلة. و هذه العادة ليست بالجديدة، فهي قديمة قدم الأهرامات فالفراعنة هم أول من قاموا بتأمين مستقبل أولادهم و أحفادهم  ليس هذا فقط، فهؤلاء الفراعنة أقدم و أعرق صناع للحضارة فعندما يفكر فرعون في تأمين مستقبل أحفادة، فإنه يؤمنه علي مدي الدهر. و بالفعل فالنصيب الأكبر من دخل مصر يعتمد علي ما تركه لنا اجدادنا الفراعنة من تاريخ و أثار و بالتالي نجح الفراعنة في تأمين مستقبل أحفادهم و أحفاد أحفادهم الي قيام الساعة

حادثة قديمة

هل تتذكرون حادث محمد صديق لاعب النادي الأهلي السابق، عندما أغمي عليه في الملعب. هو حادث قديم اعلم ذلك، و لكن لم أكن أمتلك مدونة لأكتب تعليقي علي الحادث. المهم انه عندما سقط محمد صديق ارضا، و تذكر لاعبي الأهلي حادث محمد عبد الوهاب الذي توافاه الله في موقف مشابه، همَ الجميع لينقذه. الغريب ان الطبيبه المسئولة عن الإسعافات الأولية في الإستاد و سيارة الإسعاف ذهبا سريعا لينقذاه مما حدث له. وتمت مكافأة الطبيبة لأنها قامت بواجبها، و تناولت الصحف الموضوع لتشيد بالطبية التي قامت بواجبها. ماذا فعلت الطبيبة ، و لماذا كانت في الإستاد من الأساس؟ هي كانت في الإستاد للقيام بعملها. و ليس ما فعلته عملا بطوليا وهذه علامة صحية خطيرة في مجتمعنا  لأننا نتوقع دائما ان الأساس هو التقصير واللا مبالاه أما عندما يقوم الفرد بعمله الطبيعي فإنه بطل عظيم يصنع المعجزات  ( وهو دي شويه ده الرجل عمل شغله، عمل اللي عليه، عمل اللي بياخد عليه مرتب عمله كده من غير إكرامية ولا شاي  تصدق ده عمله كده لله ، و اهو كله بثوابة ) ولذلك عندما قامت الطبيبة  بعملها كانت شيء غير عادي و غير متوقع وكأنه شيء لم يراه أحد من قبل و علي الفور...

قناة الجزيرة

عندما ظهرت الأطباق اللاقطة ( الدش ) و البث الفضائي في الوطن العربي، كانت هناك معارضات كثيرة له. - البتاع ده ما يدخلش بيتي ابدا. بلاش قلة ادب - مستحيل ادخل المسخرة دي بيتي ( ملحوظة : في البدايات كان الرسيفر + طبق الإستقبال عالي التكلفة جدا تصل الي 5000 جنية مثلا ) ومع مرور الوقت و رخص ثمنه جدا لدرجة ان وصل ثمنه 200 جنيه فقط اصحاب المباديء قاعدين علي القهوة مع بعض اصحابهم : " شوفتوا الكليب بيتاع هيفا الجديد ، يا لهوي دي كانت مصيبة " طبعا اخينا ما شفش علشان معندوش " شوفتوا كليب نجلا ، دي عملت و سوت ولا البت روبي " و أخينا قاعد هيتجنن: اعمل ايه، ده انا بهدلت العيال علشان فكروا يطلبوه اجيبو ازاي بقي .... المهم ظل هؤلاء الناس مترددين الي أن جاءت فرصتين اخرجتهم من المأزق: أولها : حرب العراق وقد حققت أعلي نسبة مبيعات في هذا السوق - انا هجيب دش انت مش قلت ميدخلش البيت - علشان نتابع اخوتنا العراقيين يا ولية ، انت مش شايفة بيجرالهم اية كل يوم قناة الجزيرة بتزيع الحرب، مش هانتفرج غير عليها و انا هابقي اشفر القنوات اياها طبعا أول ما جه الدش ماتقلبش من علي ميلودي و مزيكا ثانيه...

لا

طول عمري نفسي أعرف ليه أي عضو غير الحزب الحاكم أسمه معارضه هل لأنه بيعارض الحكومة في اللي بتقوله، أو بيعترض عليه أو مخالف لرأيها علي طول الخط يعني الحكومة تقول كلمة، دول يقوموا واقفين و معارضين الكلام ده او يمكن اسمها كده علشان دول الناس اللي بيقفوا معانا في وش الحكومة بس مافيش مره يقفوا مع الحكومة في اي قرار للدرجة دي الحكومة ما بتعملش أي صح ينفع؟؟؟؟ أكيد في حاجات صح كتير بتعملها و إلا دي تبقي مصيبه أو علي الأفل كان زماني ماشي أشحت في الشوارع صحيح كل مكان فيه الكويس و الوحش ( حتي الحكومة طبعا ) ما إحنا كمان فينا الكويس و الوحش  فينا التاجر الجشع و الميكانيكي الحرامي و اللبان الغشاش و الفكاهاني اللي بيطب و الجزار اللي بيحط شغت و فينا الأمين و المحترم و اللي يرجعلك فلوسك لو نسيتها و اللي يديك حقك يعني كل مكان فيه كويس و فيه وحش بس ليه دايما الحكومة هي الوحش علي طول الخط بالرغم من انها بتعمل حاجات كويسه ليه ما نوقفش معاها في الحق و ضدها في الباطل ليه المعارضة معارضة و بس ليه كمان متتبناش قرارات ولا ده عيب عيب يابني ، تبقي مع الحكومة ازاي  ( انت حزب زطني ولا ايه ) لأ انا مش بقول نبقي معاه...