ما شفش الأمل في عيون الولاد......
ما شفش الأمل في عيون الولاد وصبايا البلد ولا شاف العمل سهران في البلاد و العزم اتولد ولا شاف النيل في أحضان الشجر ولا سمع موايل في ليالي القمر أغنية لا نسمعها إلا بعد فوز مصر ببطولة أفريقيا أو فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا ولكن عندما جلست أحاول إدراك معني هذه الكلمات وجدت ان لا شيء منها مرتبط بالوقت الحاضر فهي أغنية في حب مصر و لكنها تصف مكان أخر. و أعتقد ان الإزاعة و التلفزيون فد أدركوا هذا الأمر، و أنها لا تتكلم عن مصر، و أنه من غير اللائق ان يتم بث هذه الأغنية ثانية، فقرروا ان يبدلوها بأغنية حمادة هلال والله و عملوها الرجالة ..... و أغنية سعد الصغير ابوتريكة... بالطبع انا لا أقلل من شأن الكرة المصرية، بالعكس ، ( دي الحاجة الوحيدة اللي رافعة راسنا بره ) بره ده اللي هو أفريقيا. شكرا لمنتخب مصر و شكرا للنادي الأهلي الذي هو بدوره العنصر الأساسي الداعم لمنتخب مصر و الكرة المصرية شكرا لأن أغانينا الوطنية اصبحت لكم و منكم الأمل في عيون الولاد..... في الأفلام القديمة المصرية كان نموزج ابن الحارة، هو الشاب المكافح الشريف الذي يحتفظ بمبادئه الأصيلة، و الذي يغير علي ( بنات حتته ) و يحافظ عليه...